الابتزاز العاطفي No Further a Mystery



ثم، ماذا يحدث إذا كان الشخص الآخر لا ينصاع لهذا التلاعب، ولكنه لا يزال يتعامل بلطف و ود... يتضاعف التلاعب من جانبك باطراد... وسوف تثار المشكلات، والضغوط العاطفية، وربما يصل الأمر إلى الانفصال".

قد لا تعتقد أنك تتعرض لسوء المعاملة إذا لم تتأذ جسديا، ولكن يمكن أن يكون للإساءة العاطفية واللفظية آثار قصيرة وطويلة الأمد لا تقل خطورة عن آثار الاعتداء الجسدي.

مثل المرأة بطبيعتها عاطفية وحساسة أكثر من الرجل، اذا لم يقوم الزوج بواجباته العائلية أو كان قاسيا في معاملتها، فلا تجد من ينصفها او ما يرضي بعض حاجياتها المستحقة،  ستشعر بالظلم والضيق والحسرة تنهمر دموعها فجأة وبدون سابق إنذار، فأي الابتزاز في ذلك؟

قد تصدمك حقيقة عدم معرفتك أنَّك تتعرض للابتزاز، قد تظن أنَّه باستطاعتك اكتشاف ذلك، لكنَّنا في بعض الأحيان نحتاج إلى أن نبتعد قليلاً لنرى الصورة كاملة وإلا لن نلاحظ علامات التحذير.

ابدأ الآن، وارسم خطوطك الحمراء التي لا يجوز لمخلوقٍ على وجه الأرض أن يتجاوزها، واصنع تقديراً عالياً لذاتك؛ فأنتَ تستحقُّ الأفضل في كلِّ شيء، وتستحق العلاقة الواعية والناضجة والحرة، وليس تلك المُسيطرة والمُقيِّدة والهشَّة والضعيفة التي تبتزك وتستنزف طاقتك.

الصمت العقابي: يشمل هذا النوع من الابتزاز استخدام الصمت وعدم الرد على التفاعلات والمحادثات العاطفية حتى يتم الحصول على ما يريده الشخص المبتز.

وهذا ما يولد مشاعر سلبية كالخوف والتردد والقلق، فيسيطرون على نفسية الضحية، وربما يصل الأمر بها للتشكيك

وحسب طرح الكاتِبَين الآن وباربرا بيز فإن النساء أكثر ميلا لابتزاز الرجل عاطفيا؛ وعادة ما تستخدم النساء الدموع وسلاح البكاء كوسيلة ضغط لابتزاز الرجل عاطفيا

ستكون دائما على دراية بأهم الاستراتيجيات التي يمكنك اتباعها للتعامل مع الناس وتعلم الطرق المختلفة للتفاوض لحماية نفسك من تخويف الناس .

التعامل بشكل أكثر واقعية في الأمور المختلفة والقبول من قبل الطرفين بتحمل المسؤولية في العلاقة.

أن تعمل الضحية على بناء ثقتها بنفسها وقدراتها، ورفع تقديرها لذاتها، لتتجنَّب علاقات الابتزاز العاطفي.

أحد اشكال الابتزاز العاطفي الخطيرة شيوعا هو لوم الشخص لجعله يشعر بالذنب كي يتناول عن حقه وموقفه، ومثال ذلك إذا تم القبض على رجل في علاقة ملتزمة وهو يخون شريكه. بدلاً من تولي المسؤولية والاعتذار عن أفعاله، قد يحرف القصة، و قد يلوم زوجته على نور عدم تلبية احتياجاته أو التواجد عندما يحتاج إليها، وبالتالي، يبدو أنه يبرر سلوكه بمكر.

أن تُدرِك الضحية أهمية وضع الحدود في حياتها، فمثلما أنَّ هناك حدوداً للجسد لا يجوز تجاوزها، فهناك أيضاً حدود سيكولوجية واجتماعية يُحظَر الاقتراب منها؛ فالإنسان حرٌّ في اختيار مهنته، وأسلوب حياته، ونوعيَّة أصدقائه، وغيرها من الأمور التي تتعلق به وحده؛ ولا يُسمح لشخصٍ آخر بالسيطرة على حياته وفرض أشياء عليه.

أو طرق التأثير الأخرى. بعض الناس يعانون من الابتزاز العاطفي من زوجاتهم أو في الحب ، لذلك هم أكثر عرضة للابتزاز من قبل الآخرين

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *