أوغست كونت: مؤسس علم الاجتماع وأب الفلسفة الوضعية – نبذة مختصرة عن حياته وإسهاماته
وقد أثارت هذه الثورة الكثير من النقاشات والجدالات داخل الأسر المصرية، بين الآباء والأبناء، ووصل الأمر إلى حد حدوث خلافات داخل الأسرة الواحدة، وصلت في بعض الأحيان إلى حد القطيعة، بسبب هذه النقاشات والجدالات.
بدأ الأشخاص في تحدي عاداتهم التقليدية واعتماد بعض القيم الثقافية الجديدة في قيمهم الخاصة، ونتيجة لذلك، حدثت خلافات بين الأجيال المختلفة.
عند التفكير في جميع التغييرات في التكنولوجيا التي حدثت في العشرين عامًا الماضية، نجد أنه يواجه العديد من الأفراد من الأجيال الأكبر سنًا صعوبة في مواكبة التقنيات الحديثة التي اعتاد عليها جيل الألفية؛ وذلك نظرًا للفجوات بين الأجيال فقد يشرح الصغير لشخص كبير كيفية استعمال التكنولوجيا، أو سيختار المراهق قضاء الزمن ليقوم في إرسال الرسائل النصية في أدوات النقل العام، بينما يمضي الفرد المتقدم بالعمر وقته في القراءة.
زيادة تنقل المجتمع: وهو ما لم يحدث في الأجيال السابقة، والتقدم المتزايد للتكنولوجيا، بدأ الناس في التعرف إلى أشياء جديدة، والانتقال ???? ??? ?????? من بيئة إلى أخرى في سهولة وسرعة كبيرة.
الجيل الأصغر يفضل المرونة والتكنولوجيا، بينما يركز الجيل الأكبر على الالتزام بالقواعد والأساليب التقليدية.
كيف وُلِدَت فِكرَة إنشاء كيان صهيوني على أرض فلسطين؟ (الجزء الخامس والأخير )
كما بدأ ذلك المدير التنفيذي، والذي كان أحد عملاء "رينديل"، في الكتابة والتحدث إليهم بجمل أقصر وبأسلوب لاذع، تماماً مثل التعليقات القصيرة والحادّة التي كانت تمر خاطفة أمامه.
الاعتراف بأن التباين في الأفكار مفيد ويؤدي إلى حلول إبداعية.
وتزداد تلك الصراعات بزيادة التحولات الاجتماعية والثقافية في المجتمعات. وعادة ما تقف هذه التحولات في صف الجيل الأصغر القادر على التعاطي مع مستجداتها، مما يخلق العديد من السجالات بين الجيل الأكبر والجيل الأصغر ويقلل من ساحات الالتقاء بينهما.
لا تعامل الآخرين بالطريقة التي تريدها ، عامل الآخرين بالطريقة التي يريدون أن يعاملوا بها ، إدراك أن نهج “مقاس واحد يناسب الجميع” لا يعمل مع قوة عاملة متعددة الأجيال ، قد يفضل بعض العمال الأصغر سنًا أن يكافأوا بمكافأة فورية ، بينما قد يرغب البعض الآخر في جدول عمل أكثر مرونة.
الخمسينات، الستينات والسبعينات: مواليد مقابل الجيل القديم
الإقرار بأن الاختلافات في الأفكار مفيدة وتؤدي إلى حلول إبداعية.
وبالقياس على الحالة المصرية، نجد غياب الوعي الديني بين أفراد الشعب، وخاصَّة بين الشباب، حتى وإن بدت عليهم سمات التدين. ونجد التشويه المتعمد لتعاليم الدين الإسلامي مِن قِبَل الإعلاميّين الموالين للنظام الحاكم، وأيضًا مِن قِبَل مَن يسمون أنفسهم بالدعاه الجدد.